أكبر جناية على ثورتنا المباركة

بدها صفنة بقلم الدكتور محمد الوزير

 

أكبر جناية على الثورة السورية هي كذبة الكتائب الإسلامية -إلا من رحم الله- وأكبر عملية تسلق تاريخية هي عملية تسلق الإسلاميين على دماء الناس وأشلائهم وجراحهم بحجة (إقامة شرع الله) زعموا- ؛ والحقيقة أنهم يحلمون بتنفيذ أجنداتهم ومشاريعهم الخاصة التي يعتقدون أنها هي الإسلام والإيمان وما عداها الكفر والفسوق والعصيان.. (يعدهم ويمنيهم ومايعدهم الشيطان إلا غروراً)..

 أكبر عملية استغباء حصلت في التاريخ هي استغباء غالب الإسلاميين من ذوي الشوكة للناس وتقديم أنفسهم على أنهم المخلص لآلام الأمة والمداوي لجراحاتها..

بينما هم في الحقيقة حصان طروادة لتنفيذ مخططات الأعداء -من حيث يشعرون أولا يشعرون- وتدمير لوطننا الذي قامت فيه أعظم ثورة ضد الاستعباد وإفشال أحلام المستضعفين بالحرية والكرامة والخلاص من نير الظلم والسحق والعبودية

انظروا إلى الحال في أفغانستان والصومال واليمن والجزائر والعراق وسوريا الجريحة ووو

ولايزال الغباء مستمراً…

لا يرعوون

ولاينتهون

ومن الأحداث لا يعتبرون

يا أيها الإسلاميون ليس بالضرورة -حتى نخدم الأعداء- أن نكون جواسيس وعملاء متآمرين بل يكفي أن نكون أغبياء !!

ورحم الله من قال :

ما يبلغ الأعداء من جاهلٍ

ما يبلغ الجاهل من نفسه..

يا أيها الإسلاميون غباؤكم يقتلنا.. إي وربي يقتلنا..

ولو بقيت على حالها يوم انطلقت مقاومةً وطنيةً لكان خيرا لنا من هذا التصنيف من تكفير وتفسيق وتبديع

ولبقي الناس على الفطرة، ولأثمر عملنا أضعاف ماكان عليه الآن

“فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري الى الله….”

والله غالب على أمره …

 

Scroll to Top