في لقاء تشاوري في الدوحة، نظمّه “المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات” جمع شخصيات أكاديمية وسياسيّة سوريّة، وعقد في فندق الريتز كارلتون في الدوحة 5-8 أيلول/ سبتمبر 2011، صوّت عشرين مجتمعا على مبدأ تأسيس تحالف وطني سوري، ورفض أربعة (كانوا من عرابي مجلس انتقالي سوري)، التوقيع. إلا أن صحفيا سوريا لم يشارك في النقاشات هو حكم البابا، أصر على أن يقول كلمة قبل اختتام أعمال اللقاء. والحقيقة أن كلمته كانت فجة ومستفزة إلى حد أن أحدا من الحاضرين لم يجرؤ على التعقيب على ما قال.
قال حكم البابا بصيغة شبه حرفية (نحن على استعداد لنشر ما قاله حرفيا إن كانت ذاكرته أقوى من ذاكرة محاسب- كركدن): “أنتم تتحدثون في واد وما سيحدث في وادٍ آخر. الأمور في سوريا تسير نحو مواجهات تحتاج إلى أشخاص مستعدين لأن يضعوا أيديهم في الدم والوحل والمال فلا يمكن لمن يلبس طقما فاخرا وكرافات جميلة أن يحرر سوريا من نظام متوحش دون استعمال كل الوسائل الممكنة من أجل ذلك”.
[pdf-embedder url=”http://karkadan.org/wp-content/uploads/2019/07/War-brokers-between-Damascus-and-Istanbul-1.pdf”]
brokers between Damascus and Istanbul”]
تحقيقات خاصة: كركدن. نت www.karkadan.org