محرر موقع كركدن في جنيف
منذ مطلع هذا الشهر، تحاول بعض وسائل الإعلام السويسرية الناطقة بالألمانية، التعرض للمناضل الحقوقي التونسي-السويسري الدكتور أنور الغربي بتهمة التواصل والتنسيق مع قيادة حركة حماس ودعم حركة المقاطعة (BDS). ومن الواضح أن استهداف زميلنا يهدف إلى خلق حالة خوف عند كل المناضلين والمناضلات الذين يعملون من أجل التعريف بما يحدث من جرائم وفظائع في غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي والدول المتواطئة معه.
نود أن نقول لكل الصحفيين الذين باعوا ضمائرهم وجعلوا صناعة الكذب مهنتهم، أنهم لا يشرفون أبدأ ما نعرّف به الصحفي: الشاهد الأمين ومؤرخ اللحظة، فلا أمانة في النقل، ولا صدق في المعلومة، مع سهولة في إطلاق الأحكام بحق من يخالفهم الرأي.
لقد أسقطت غزة الكثير من الأقنعة في سويسرا على صعيد دبلوماسيين وصحفيين تناسوا أن القانون الدولي الإنساني قد ولد في سويسرا-جنيف، وأن صفقات البعض مع مجرمي الحرب الإسرائيليين تجعل منهم شركاء ليس فقط في الغنم وإنما في الجرم. ولا ننسى في هذه المناسبة دور وزير الخارجية الذي طالب ألاف المتظاهرين في جنيف يوم السبت 11/11/2023 باستقالته في مظاهرة لنصرة الشعب الفلسطيني شارك فيها أكثر من 10 آلاف متظاهر.
المواقف المشينة لأصحابها، لا تغيّب عنا البيان التاريخي الذي وقعه مئة فنان وفنان من سويسرا نصرة لفلسطين واستنكارا للجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال. ووقفة المجتمع المدني السويسري ضد جرائم الحرب الإسرائيلية.
[su_pullquote align=”right”]فيما يلي ترجمة بالعربية للمقال المشين لناشره، حتى يعرف كل الأحرار الأساليب الدنيئة المستعملة ضد نشطاء حقوق الإنسان. ومن الملفت للنظر أن نفس هذا المنبر وقف قبل عامين مع قرار سلطة الأبارتايد الإسرائيلية بإغلاق ست منظمات حقوقية فلسطينية بتهمة :الإرهاب!!![/su_pullquote]
ناشط سويسري له علاقات بحماس!!
أحد العقول التي تقف وراء المظاهرة المؤيدة لفلسطين في برن: هذا الرجل السويسري لديه علاقات بحماس
يحتفظ أنور الغربي، المولود في تونس، باتصالات مع قيادة حماس من سويسرا. وهو أحد الذين دعوا إلى مسيرة من أجل فلسطين في برن نهاية الأسبوع.
يقيم أنور الغربي، في سويسرا الناطقة بالفرنسية، وله اتصالات مع حماس.
خرج عدة آلاف من الأشخاص إلى شوارع برن يوم السبت للمطالبة بإنهاء الحرب في قطاع غزة. كما تم إطلاق شعارات مثيرة للجدل اعتبرت معادية لإسرائيل.
دعا الناشط السويسري الناطق بالفرنسية أنور الغربي، من بين آخرين، إلى المظاهرة، بحسب ما أوردته صحيفة “سونتاغس تسايتونغ”. وله علاقات بحماس. والتقى بزعيم حماس إسماعيل هنية (61 عاما) في تركيا صيف 2021. ونشرت الصحيفة صورة تظهر هنية والغربي وآخرين من جنيف. وكانت الولايات المتحدة قد صنفت هنية بالفعل على أنه إرهابي في هذه المرحلة.
عقوبات أمريكية على جمعية الغربي
وكما كتبت صحيفة “سونتاغس تسايتونغ”، فإن المواطن السويسري من أصل تونسي يقوم بحملات من أجل الفلسطينيين في سويسرا الناطقة بالفرنسية منذ 30 عامًا. وساعد في تأسيس حركة “المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات” (BDS) في جنيف. وتدعو هذه الحركة الدولية، من بين أمور أخرى، إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية. تنأى سويسرا بنفسها عن معاداة السامية، لكن ممثلي الحملة ينكرون حق إسرائيل في الوجود.
كما أنشأ الغربي في التسعينيات جمعية مناصرة للفلسطينيين انتهى بها الأمر إلى قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية لأنه قيل إن لها علاقات مع حماس.
في مرمى المحققين الفيدراليين؟عندما سألته الصحيفة، لم يرغب الغربي في التعليق على قربه من حماس. وبدلا من ذلك، أشار إلى تعليق قال فيه إن “الدعم العام الذي يقدمه الغرب لإسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين” “لن يتم تجاهله” في المحاكم الدولية.لم تذهب أي مساعدات مالية سويسرية إلى المنظمات المرتبطة بالغربي. هذا ما أفادت به وزارة الخارجية. ومع ذلك، بدأ مكتب المدعي العام الاتحادي تحقيقًا لمعرفة ما إذا كان ثمة دعم لحماس من سويسرا وما هي القنوات التي يتم من خلالها دعمها. ولم يذكر مكتب المدعي العام الاتحادي ما إذا كان المحققون يستهدفون الغربي أيضًا في هذا السياق.
Schweizer Aktivist hat Verbindungen zur Hamas
Einer der Köpfe hinter Pro-Palästina-Demo in Bern
Dieser Schweizer hat Hamas-Verbindungen