أيها العار إن المجد لك

أيها العار إن المجد لك.!!!

يقول الشاعر العربي:

لقد هزلت حتى بدا من هزالها كُلاها *** وحتى سامها كل مفلس.!!!

يتبجح كثير من المعارضين دونما أدنى خجل او حياء بأن الدولة الفلانية أو العلانية تقف وراءه وتدعمه. هنا تستدعينا الحالة أن نصفن لماذا تدعمه؟!!! وهو لا يساوي في سوق الغلاء قرشين صدئين؟؟؟!!!

بداهة نجد الجواب حتى بدون صفنة أنه أصبح يكتب تقاريرًا بالآخرين لمخابرات هذه الدولة. ويزودها بالمعلومات التي تضر بلده وشعبه -إن كان يبالي بهما أصلا- ومن هذا المنطلق، يتضح أنه لا يمكننا سوى أن نعتبر هذا السياسي الفذ كائنًا مشوهًا ومنحطًا في عالم الخسة والدناءة. لقد وصلت حالته إلى درجة أنه يقوم ببيع كرامته ومبادئه مقابل القليل من الأموال والمكاسب الشخصية. فهو لا يمتلك سوى طموحاته الضيقة ولا يهتم بأي شيء سوى أن يرضي غروره الفارغ ويحقق مكاسبه الشخصية.

ويحقد على وطنه وشعبه.

وليس عنا بعيد نظرية الأم والجنين.!!!في النهاية، نجد أننا لا يمكننا إلا أن نستنكر وندين هذا السلوك الفاسد والخائن، ونقول له: “أيها العار إن المجد لك”، فأنت لا تستحق سوى الاحتقار والازدراء. إنه ليس إلا وجهًا آخر من وجوه الخيانة والفساد الذي يعاني منه عالمنا العربي، وعلى الشعوب أن تتحرر من قبضته وتسعى لبناء مستقبل أفضل وأكثر تقدمًا. ونسعى لاستعادة السيارة والقرار، ممن استلبها ووهبها وكأنه ورثها عن أبيه.

فهل من معتبر؟؟؟؟!!!!!!

Scroll to Top