من أجل انتخابات حرة ونزيهة

تعلن جميع المواثيق الدستورية علوية التصويت في الوقت الحاضر. والأفضل من ذلك، يتم الاحتفال بها كنموذج عالمي للوصول إلى الخير العام، وحجر الزاوية في البناء الديمقراطي.

  • ولكن ماذا نعرف بالضبط عن إجراءهذا الإختيار؟….. من أين أتى؟ ….. وكيف نشأ؟
  • لماذا اتخذ النضال السياسي الشكل الذي نعرفه، وهو التنافس بين الهياكل المتخصصة على الفوز والحفاظ بالتفويض الشعبي؟
  • ما هي أسس هذه “الديمقراطية الانتخابية”؟
  • ما هي الأدوات والإجراءات و”الخبرات المعرفية” التي تجعلها ممكنة بشكل ملموس؟
  • كيف يمكن اعتبار القيام بالتصويت تحكيما واقعيا للرأي والتعبير الأكثر قربا من الرأي العام المجتمعي؟
  • أين “العلم” الانتخابي في 2020؟
  • وكيف يمكن أن تكون الإنتخابات وسيلة ناجعة للتغيير والبناء الديمقراطي والتقدم في مجتمعات ما بعد الصراعات المسلحة؟
  • ما هو دور المجتمع المدني في حماية العملية الإنتخابية من التزوير والتشويه بل والمقاطعة “المشروعة” في غياب ضمان النزاهة والشفافية؟

رغم أهمية هذه الأسئلة فيما يتعلق بالقضية السورية ومستقبل سوريا، نجد تجاهلا، بل هروبا واضحا منها في الأوساط السياسية والمدنية السورية كافة، في الدواخل الثلاثة) مناطق سيطرة الحكومة، مناطق سيطرة قسد شرقي الفرات، ومناطق تقاسم السيطرة بين الفصائل الجهادية والفصائل الموالية لتركيا شمال غربي سوريا(، كذلك في مختلف مناطق اللجوء والشتات السورية.

يعود ذلك إلى:   حالة الركود في العملية السياسية عموما وسوء أوضاع “اللجنة الدستورية”

  • وتراجع النشاط المدني وانحساره في معظم الأحوال بالعمل الخيري في ظل سوء الأحوال المعيشية لكامل السوريين.لا يمكن أن نعطي قضية الانتخابات في سوريا اليوم حقها، دون التعرض لثلاث موضوعات أساسية يحتمها علينا الزمان والمكان والموضوع هي:أولا: تقديم عام عن الانتخابات الديمقراطية في الفكر السياسي والممارسةثانيا: دراسة منطق المرجعية (logique de référence) المحلية والدولية ودروسه بشكل عامثالثا: رصد منطق الاختلاف(logique de difference)  والخصوصية في سيرورة البناء الديمقراطي في كل بلد

سلسلة دورات الشبكة السورية لانتخابات حرة ونزيهة ، الدكتور هيثم مناع

[pdf-embedder url=”http://karkadan.org/wp-content/uploads/2020/03/For-free-and-fair-elections-1.pdf”]

 

Scroll to Top