الظاهر علقت

“كان في الغابة ذئب وثعلب وضبع، فاصطاد الثلاثة جحشا وأرنبا وغزالا.

قال الضبع للذئب: قّسم الصيد بيننا أيها الذئب.

فقال الذئب: أنا سآكل الغزال، والثعلب يأكل الأرنب وأنت أعزك الله تأكل الجحش.

فرفع الضبع نابه ويده وقتل الذئب. ثم توجه للثعلب بالقول: قسّم الصيد بيننا يا حصيني.

فقال الثعلب: الأرنب لك على الفطور، والغزال لك على الغداء، والجحش أجلك الله لك على العشاء.

فقال له الضبع: من أين أتاك كل هذا الذوق؟

فأجاب الثعلب: من البهيم المعلق فوق.”

أبو ماريا القحطاني (ميسر بن علي الجبوري)، من فدائيي صدام سابقا، “أسلم وحسن إسلامه” حسب التعبير السلفي الجهادي المستعمل في صفوف ضباط الجيش العراقي السابق الذين انضموا للقاعدة، كلف البغدادي الجولاني وحجي بكر وأبي ماريا بالتوجه لسوريا لتشكيل جبهة النصرة، جرى تعيين أحمد حسين الشرع (الجولاني) أميرا والقحطاني شرعيا للنصرة. وعند الإنشقاق كان العراقي الوحيد الذي اصطف مع النصرة ضد داعش. وبقي مع عدد من المصريين والمغاربة والأوربيين في الدائرة المغلقة لجفش ثم هتش. يعرف بواطن الأمور من الصفقات مع قطر وتركيا إلى بناء معتقلات هتش وجمع الضرائب وسرقة أموال الناس ومحاصيلهم. كذلك الصفقات مع المجلس الإسلامي و”حكومة” إدلب والفصائل في محافظة إدلب.

Scroll to Top