إحصائيات عن السوريين في تركيا

عن جريدة الرافد العدد 932 ليوم 19 تموز 2019 من قبل الأدمن   منصور الاتاسي

نشر حزب الشعب الجمهوري تقريراً مفصلاً بالأرقام حول اللاجئين السوريين وأحدث الإحصائيات المتعلقة بهم في تركيا.

بلغ عدد السوريين الحاصلين على حق الحماية المؤقتة على الأراضي التركية (الكمليك) 3 ملايين و 639 ألف و 284 سورياً، يقتربون من تشكيل نسبة 5 بالمئة من نفوس الأتراك العامة، ويقيم منهم 87 ألف و 646 سورياً داخل مراكز الإيواء المؤقتة.

وأضاف التقرير أن عدد الأطفال السوريين المولودين في تركيا بلغ نحو 450 ألف طفلاً، فيما حصل على الجنسية التركية 79 ألف و 894 سورياً، بينهم نحو 47 ألف طفلاً دون السن القانونية.

وجاءت إسطنبول، بحسب التقرير، في المركز الأول بين الولايات التركية من حيث أعداد السوريين المسجلين بنحو 547 ألف سوري، تلتها غازي عنتاب بـ 445 ألف، من ثم ولاية هاتاي بـ 431 ألف سوري.

وحلّت ولاية شانلي أورفة بالمركز الرابع بـ 430 ألف سوري، من ثم أضنة بـ 240 ألف، ومرسين بـ 201 آلف، تلتها ولاية بورصة بـ 174 ألف سوري.

وشكل اللاجئون السوريون في ولاية كلس النسبة الأكبر إلى عدد السكان الأتراك بين الولايات التركية بـ 81 بالمئة، تلتها هاتاي بنسبة 27 بالمئة، وشانلي أورفة بـ 22 بالمئة، من ثم غازي عنتاب بنسبة 22 بالمئة أيضاً، وولايتي مرسين وأضنة بـ 11 بالمئة.

وبلغ عدد السوريين الحاصلين على “إذن عمل” 65 ألفاً فقط، فيما تجاوز عدد العمال السوريين غير المسجلين في إسطنبول وحدها 100 ألف.

ولفت التقرير الانتباه إلى ارتفاع عدد ضحايا حوادث العمل إلى خمسة أضعاف خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، حيث بلغ عدد العمال الذين قضوا خلال عملهم في النصف الأول من العام الحالي 63 عاملاً، شكل السوريون معظمهم.

كما بلغ عدد شركات السوريين العاملة في تركيا 15 ألف و 159 شركة، وذلك حتى بداية عام 2019، توفر فرص العمل لـ 10 آلاف و 46 سورياً.

ووصل عدد الأطفال السوريين في سن التعليم على الأراضي التركية مليون و 48 ألف طفل، يتابع 643 ألفاً منهم تعليمهم في المدارس التركية ومراكز التعليم المؤقت.

وأضاف التقرير أن نسبة 31 بالمئة من اللاجئين السوريين في تركيا يعيشون اليوم في منازل غير صالحة للسكن، فيما تعيش نسبة 58 بالمئة منهم في منازل غير مؤثثة بشكل كامل، ولا تحتوي منازل 7 بالمئة منهم على أي مصدر للتدفئة خلال فصل الشتاء.

وتابع أن نسبة 49 بالمئة منهم تتناول وجبتي طعام أو أقل في اليوم الواحد، فيما يعاني 43 بالمئة من صعوبة في تأمين الأدوية.

وتجاوز عدد السوريين في اسطنبول حاجز الـ 30 ألفا في كل من مقاطعة كوشوكشكمجه، وباغجلار، وسلطان غازي، والفاتح، وأسنيورت.

أما في مقاطعات باشاك شهير، وزيتون بورنو، وأسنلر، وسلطان بيلي، وأفجلار، فقد تراوح عدد السوريين المقيمين في كل منها ما بين 20 إلى 30 ألف سوري.

كما تراوح عدد السوريين ما بين 10 إلى 20 ألف في كل من مقاطعة أرناؤوط كوي، وبهشلي ايفلر، وغازي عثمان باشا، وشيشلي، وعمرانية، وكاغيت هانه، وغونغوران، وسانجاك تبه، وبيه أوغلو، وبايرام باشا، وأيوب، بحسب ما ورد في التقرير

موقع “الجسر ترك” :

نشر موقع جسر ترك الإحصائية التي عممها حزب الشعب الجمهوري في تركيا عن واقع السوريون وتوزعهم بين الولايات التركية وواقعهم الاجتماعي في حملته الهادفة الى أبعادهم من تركيا والتي سيتوجها بمؤتمر عن السوريين سيدعو اليه ممثلين بارزين عن النظام السوري
ونحن اذا نعرض الاحصائية اولا والتي هي قريبة جدا من احصائية الحكومة التركيه مع بعض التفاصيل فذلك بهدف مناقشتها ومعرفة صحة الحل التي يدعوا اليه حزب الشعب والحكومه أو ان هذا الحل خطأ ايضا لنرى حسب ماورد في الاحصائية ..
تقول الاحصائيه :


١- عدد من حصل على اذن عمل من السوريين ٦٥ الفا في كل تركيا بينما عدد العمال غير المسجلين في استانبول وحدها ١٠٠ الف ، وهذا يعني أن عشرات ألوف العمال السوريون يعملون في ظروف صعبة بدون اذن عمل وبأقل من الحد الأدنى للأجور، وبعدد ساعات طويلة غالبا ما تصل إلى ١٢ ساعة يوميا …لقد ساهم هذا الاستغلال للعمال السوريين إلى زيادة أرباح الورشات التي يشغلها الاتراك .. وإلى قدرة أصحاب الورشات على استمرار المنافسة والتصدير في ظل تراجع القيمه الشرائية لليرة التركية.. والآن وبعد الإجراءات الآخيرة التي نفذتها الحكومة التركية، وامتناع السوريين عن الذهاب إلى الورشات خشية ترحيلهم، واغلاق مئات الورشات في استانبول، سينعكس هذا الإغلاق لتراجع الوضع الاقتصادي وبزيادة البطالة في أوساط العمال الأتراك في تلك الورشات.. فهل كان القرار بترحيل السوريين صائبا وسيساعد في نهوض الاقتصاد ؟ نحن لا نعتقد ذلك هو قرار سياسي غير مدروس مطلقا


٢- لفت التقرير الانتباه إلى ارتفاع عدد ضحايا حوادث العمل إلى خمسة أضعاف خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، حيث بلغ عدد العمال الذين قضوا خلال عملهم في النصف الأول من العام الحالي 63 عاملاً، شكل السوريون معظمهم.
وهذا يعني أن العمال السوريون يعملون في ظروف عمل قاتلة وان آرباب العمل الاتراك لايتقيدون بتعليمات السلامة المهنية لزيادة أرباحهم.. وهل الحل هنا تهجير العمال الذين يعملون في ظروف عمل مميته.


٣- كما بلغ عدد شركات السوريين العاملة في تركيا 15 ألف و 159 شركة، وذلك حتى بداية عام 2019، توفر فرص العمل لـ 10 آلاف و 46 سورياً.
 اذا كانت كل شركة سورية تشغل ٥ عمال فقط فيكون عدد العمال العاملين في هذه الشركات حوالي ال٨٠ ألف عامل منهم ١٠ آلآف سوري و ٧٠ ألف تركي هل هذا الرقم هو مؤثر بشكل سلبي على العمالة التركية؟


٤- وصل عدد الأطفال السوريين في سن التعليم على الأراضي التركية مليون و 48 ألف طفل، يتابع 643 ألفاً منهم تعليمهم في المدارس التركية ومراكز التعليم المؤقت.
حق التعليم للأطفال فرضه ميثاق الامم المتحده .. حوالي نصف الاطفال السوريون القاطنيين هم وذويهم بشكل مؤقت في تركيا محرومين من التعليم …..هل المطلوب ارسالهم إلى الموت أو إلى التطرف كحل يراه بعض المتشددين الأتراك ؟

٥- عدد السوريون المسجلين في استانبول كما أورد التقرير 547  ألف سوري نسبتهم إلى عدد سكان استانبول البالغ حوالي ١٧ مليون مواطن تركي هي أقل نسبة من اغلب الولايات التركية من حيث عدد السكان .. والضجة كلها في استانبول..آليس عجيبا هذا التحرك.


٦- أضاف التقرير أن نسبة 31 بالمئة من اللاجئين السوريين في تركيا يعيشون اليوم في منازل غير صالحة للسكن، فيما تعيش نسبة 58 بالمئة منهم في منازل غير مؤثثة بشكل كامل، ولا تحتوي منازل 7 بالمئة منهم على أي مصدر للتدفئة خلال فصل الشتاء.

وتابع أن نسبة 49 بالمئة منهم تتناول وجبتي طعام أو أقل في اليوم الواحد، فيما يعاني 43 بالمئة من صعوبة في تأمين الأدوية.
اي ان نسبة كبيرة من السوريين يعيشون في ظروف لا إنسانيه وهذا يدفعهم ألى عدم الاستقرار و الى العودة لوطنهم عندما يتم الاتفاق على حل سياسي أاقرته الشرعية الدولية ….وبدلا من ان يناقش حزب الشعب التركي هذا الواقع ويساعد على تغيره لصالح حياة اكثر انسانية للسوريون يدفعهم الى الذهاب للموت ..
إن كل ماذكره التقرير يؤكد أن السوريين موجدون في تركيا وغيرها من دول الشتات نتيجة ظروف مجرمة وأن الحل الوحيد لعودة غالبية السوريين إلى بلادهم هو حل سياسي يستند لقرارات جنيف ١ ومجلس الامن ذات الصلة …وأي حل آخر سيكون حلا مجرما بالنسبة للسوريين 
واذا لاحظت الحكومة التركية – أن هذا العدد من السوريين يشكل عبئا – وهذا حقها – فعليها ان تفتح لهم باب الهجرة إلى الدول المجاورة وليس سورية . وهذا ما أكدته قرارات الشرعية الدولية التي ترى أن الحل العسكري الذي يمارسه النظام بمساعدة مباشرة من قبل الروس والايرانيون واتباعهم لن ينجح وأن الحل السياسي هو الوحيد القادر على جمع السورين واعادتهم إلى بلدهم وبناء الدولة الديمقراطية التي تساوي بين الجميع …. فلماذا هذا الهرب إلى الأمام من قبل أنصار الاستبداد والقتل في الدول المجاورة لسورية؟

Scroll to Top