رحلة الدم

“في الحرب الأمور واضحة جدا. وبذل أي جهد لتعريف أو تفهيم أحد في قلب الغزو والحرب والضرب والقتل بلا جدوى. حددوا جميعا وجهتهم وهدفهم وعقيدتهم خالصة ومخلصة، فلا وقت للعلم الآن، ويبدو أنه كلما ارتفع سيف تعطل وقت العلم، لقد آمنا بالله وبرسوله، وها نحن نؤدي ما يقتضيه منا إيماننا. غاب عنهم، كما تصور المرادي، أن كل ما يحاربون من أجله هو الدعوة للرسالة وليس الفوز بأرض وسلطة، فإذا كانوا لا يتمكنون من شرح رسالتهم لأنهم لا يفهمون رسالتهم فما هم فاعلون؟ ….

  • كل واحد هنا يؤدي مهمته يا مرادي، القرآن الذي تملك حفظه في قلبك، لا يملك أن يرفع سيفا ليقاتل، والسيف الذي يمتلكه غيرك لا يقدر على تلاوة سورة، اتل أنت ويحاربون هم”.

        إبراهيم عيسى

Scroll to Top