هيثم المالح.أنا أريد أن أستعمل التورية

الشعبوية الشمولية تنتج بالضرورة الغباء الذي يظن نفسه فهلويا، كمثلٍ على هذا،  المداخلة الصوتية لهيثم المالح “قانوني” الإئتلاف السوري التي انتشرت على أجهزة التواصل الاجتماعي:

“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الله يمسيكم بالخيرات، ويا أخي الكريم المتحدث الأخير جزاك الله خيرا، أنا لا استنكر التسميات، في فرق كبير، ولكن أنا أريد أن أستعمل التورية، يعني الرسول صلى الله عليه وسلم لما كان يقوم بالغزوات كان يقول أنا ذاهب شمالا ويذهب جنوبا، هذا لابأس به، فنحن في الثورة لم يكن ينبغي لنا أن نسمي أسماء نلفت نظر العالم إلى أنه نحن ثورة إسلامية. هل هناك فرق بين أن أسمي أنا كتيبة معينة باسم أبو بكر الصديق الله يرضى عنه أم أسميها باسم كتيبة دمشق مثلا، العبرة في المضمون في النية في داخل الإنسان مش العبرة في الظاهر. كل هذه الأمور مشان إيش هو المجدي أن أسمي تسميات تلفت نظر العالم إلى أنه نحن يا أخي نحن ثورة إسلامية؟ نحن اليوم في عالم مخيف عالم كله متآمر على الإسلام والمسلمين، فأنا لا أعطيهم فرصة أن هناك متطرفون هناك إرهابيون ما في حاجة أنا أعطيهم. هنا بعد ما تحفظت وقمت بالعمل المطلوب مني أن أعمله ضمن إمكانياتي بعدين إذا كان صار أمر الله وقدره. لكن من حيث المبدأ لا ألقي أنا بشغلات قد تؤلب علي العالم. يعني جماعة داعش قالوا الدولة الإسلامية ياعمي الدولة الإسلامية كل العالم ضدها، شوف يا أخي الكريم تركيا بقيت حتى الآن يسموا حالهم دولة علمانية وهم ينفذون شيئا آخر مختلف على الأرض. خذ مثال أخير ساووا مطار من جديد سموه مطار اسطنبول كان في مطار أتاتورك. مسح اسم أتاتورك من المطار بدون ما قول والله نحن بدنا نمسح أتاتورك. يا أخي في لعب اليوم في شغل بيشتغلوا الناس شغل ما يلفتوا النظر إلهم أو يستعدوا العالم عليهم. هذا ما قصدته أنا وهذا الكلام حدثت فيه الفصائل والمجاهدين في بداية الثورة في لا تسموا أسماء محروقة يعني تلفت نظر العالم إنه نحن أخي إرهابيين نحن بدنا دولة إسلامية ما في حاجة أنا إحكي هالكلام هاد. بنفذوا على الأرض بدون ما إحكي، في فرق يا ترى؟ ما بعتقد”.

Scroll to Top