“يجب أن ننتبه إلى مسألة التدخلات الخارجية، لم تعد اللعبة فقط كمثقفين في سلوك الثوار في سلوك الأحزاب في كذا… هناك دول معنية أن تظهر الثورات كفوضى أو أن تفشلها. وهذا أخوان مش تنظير، هذا فلوس وأجهزة بتجلس وبتخطط وبتجلس وبتخطط كيف تسب علينا وتشتمنا. مش هيك يعني هذه ليست قضية اجتهادات، ولا يتسامح معها، هذا ناقص في كل الكلام اللي بحكيه عالثورات، هناك دول تعتقد أن الثورات قضية خطيرة جدا ويجب أن تفشل وإفشالها في الفوضى، في التحريض المذهبي، بالتحريض الطائفي، يجب أن تفشل في استقطاب الناس وهذا يستثمر مال يا إخوان مال، يعني مال من النوع اللي الحاضرين مابيتخيلوهوش بكميات لا تستطيع أن تدفعها أحزاب وحركات، وإنما فقط دول”. (1)
ثلاثة أسئلة ما حدا من الإمعات الجالسة طرحها
- “فلوس وأجهزة بتجلس وبتخطط كيف تسبنا وتشتمنا” قصدك أنه حضرتكم الثورات؟
- شو قصدك إفشالها بالفوضى والتحريض الطائفي؟ مين ولاد الكلب اللي عم يتاجروا بالتحريض الطائفي، لا تقلي الألمان؟
- “مال يا إخوان مال” … خدلي سورية حبيبة قلبك، خبرنا مين عم يدفع لمين… وقديش دفعوا لما “تهاوشوا عالصيدة”؟
—————–
- مقتطفات من محاضرة عزمي بشارة: المثقف والثورة، منتدى العلاقات العربية والدولية، الدوحة، أبريل/نيسان 2013