يعتبره العديد من الحقوقيين والمؤرخين الأب الروحي لفكرة المجتمع المدني الإسلامي التي سبق في طرحها مختلف من تبناها في التسعينيات وهذا القرن بما فيهم الدكتور محمد خاتمي. حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الأزهر وأحد مؤسسي لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية وجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية. كرمته اللجنة العربية لحقوق الإنسان، التي انتسب إليها من وراء القضبان، باعتباره المفكر الإسلامي الأول في الخليج الذي اعتبر المجتمع المدني مفهوما إسلاميا وحقوق الإنسان مفهوما قرآنيا وعالميا. كتاباته ممنوعة ومكان إقامته الأساسي كان في السجون
أول كتاب أصدره الدكتور عبدالله الحامد (أبو بلال) هو حقوق الإنسان بين نور الإسلام وفقهاء غبش الطغيان، والذي نشر بعد إنشاء لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية بعنوان (حقوق الإنسان في الإسلام)
- اعتقل المرة الأولى في 26 ذي الحجة 1413هـ مع الدكتور محمد المسعري، ثم لحقهم بعد ذلك عشرون من أعضاء اللجنة الشرعية.
- اعتقل للمرة الثانية في عام 1414هـ.
- اعتقل للمرة الثالثة في عام 1415هـ، وكانت أهم الأسئلة في التحقيق هي عبارته في كتابه (حقوق الإنسان) التي قال فيها: “لا صاحب سمو ولا صاحب دنو في الإسلام”.
- اعتقل للمرة الرابعة في 25 محرم 1424هـ مع بعضة عشر إصلاحيا من دعاة (البيعة على الكتاب والسنة: قوامة الأمة: الدستور الإسلامي).
شارك مع عديد من الإصلاحيين في تشكيل تيار الدعوة إلى الإصلاح السياسي الدستوري، من خلال البيانات الثلاثة:
- “خطاب رؤية” لحاضر الوطن ومستقبله 1423هـ (2002م).
- “خطاب نداء إلى القيادة والشعب معاً: الإصلاح الدستوري أولاً 1424هـ (2003م).
- خطاب رؤية لاستقلال القضاء 1424هـ (2003م).
كما كان أحد المؤسسين الستة لجمعية حقوق الإنسان الأولى السعودية سنة 1412هـ / 1992م. سُجن عدد من المرات مرات بسبب حظر الدولة لنشاطها وطرد أيضاً من الجامعة، ومنع من السفر أكثر من خمس سنين. كما سُجن في 25/1/1425هـ (16/3/2004م) في ما عرف بقضية الإصلاحيين الثلاثة. ومن خلف القضبان أعلن انتسابه مع الشاعر علي الدميني والدكتور متروك الفالح للجنة العربية لحقوق الإنسان التي كانت قد أطلقت حملة دولية للإفراج عن الإصلاحيين الثلاثة.
- اعتقل للمرة الخامسة في 8 مارس 2008 على خلفية موقفه المؤيد لعدد من نساء بريدة للاعتصام السلمي، وحكم عليه بالحبس مدة 6 أشهر وتم الإفراج عنه في 27 أغسطس من السنة نفسها مع شقيقه عيسى المحكوم بـ 4 أشهر على خلفية تلك القضية.
- اعتقل للمرة السادسة في 9 مارس 2013 بعد أن أصدرت المحكمة الجزئية حكمها في محاكمة حسم بسجنه خمس سنوات وإكمال ما بقي من الحكم السابق في قضية الإصلاحيين الثلاثة ليكون المجموع أحد عشر سنة، ومنعه من السفر خمس سنوات أخرى، واعتقل يومها.
آخر بيان صدر عن الحامد من وراء القضبان كان إعلان الإضراب عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراح نشطاء العمل السلمي والديمقراطي من دعاة حقوق الإنسان وكافة أصحاب الرأي والمعتقلين تعسفيا
(الناشر)
[pdf-embedder url=”http://karkadan.org/wp-content/uploads/2019/05/Justice-Saoudi-1.pdf”]